قالت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري أنه في الآونة الأخيرة هناك من يحاول ضرب الاستقرار في المدينة، وتأجيج الوضع خدمة لأجندات خارجية وخدمة لمصالحها، عبر توزيع السلاح بهدف استخدامه ضد قواتنا وأهلنا ومؤسساته.
ودعت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري في بيانها جميع المواطنين لتوخي الحيطة والحذر.
وجاء في نص البيان:
"بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في مدينة منبج مؤخرا من تظاهرات واحتجاجات، أدت لوقوع ضحايا ومصابين وإننا نأسف مجددا على ذلك و نعزي الأهالي بمصابهم و نشعر بألمهم، فهم أهلنا. ونؤكد إننا سنقوم بواجبنا القانوني والأخلاقي تجاههم، وسنقف الى جانبهم والى جانب شعبنا ومطالبه.
لكن هناك من يحاول أخذ الأمور باتجاهات أخرى، و يعرقل الحلول و يسعى لضرب الاستقرار و الأمان في منبج و ريفها.
حتى الآن لم تتدخل قواتنا بهذه الاحداث، بل اخذنا التدابير للحيلولة دون تفاقم الأوضاع. حيث هناك لجان تشكلت للوقوف على سبل الحل، وكشف الحقائق. فقواتنا كانت دائما السباقة في التضحية لأجل الاستقرار والأمان. كمان كانت مضحية لأجل تحرير المدينة من الإرهاب .
وفي الآونة الأخيرة هناك من يحاول ضرب الاستقرار في المدينة، و تأجيج الوضع خدمة لأجندات خارجية و خدمة لمصالحها، عبر توزيع السلاح بهدف استخدامه ضد قواتنا و أهلنا و مؤسساته. وعلى هذا الأساس فإننا ندعو أهلنا في منبج وريفها لتوخي الحيطة والحذر وعدم إعطاء الفرصة لهؤلاء والعبث بأمن و استقرار بلدنا.
ونوكد إننا لن نتهاون مع من يريد العبث بأمن مدينتا ولن نسمح لمن يريد إعادة داعش واشباهها إلى منبج بأي حال".